على طريق بعلبك الهرمل ...

على طريق بعلبك الهرمل ...

خزان المقاومة ... العديد من اقواص النصر نمر تحتها على طريق " الانتصار " , 

الاوتوستراد الممتد من " دورس " الى " الهرمل " , منذ حوالي 12 عاماً ونحن 

نعاني على طريق اقل ما يقال عنه انه سيء ولا يصلح إلا للحيوانات , منذ 12 عاماً و نحن ابناء المنطقة نسلك طريق اشبه بالطرقات الجبلية الوعرة والتشبيه الانسب هي المناطق الجبلية التي لم تطؤها الرجل البشرية ,

10 نواب عن المنطقة  2 سنة، 6 شيعة، واحد ماروني، واحد روم ارثوذكس , بعضهم لم يظهر لا اعلامياً ولا حتى بجلسات البرلمان يطالب بالتنمية للمواطنين الذين اختاروه ممثلاً عنهم ولهم .... 

البعض الاخر نراه اسبوعياً يجادل وينظر ويناقش في الامور الاقليمية والدولية ويطالب بالحرية للشعوب ولكن غاب عن باله ذكر منطقته المنسية منذ زمن طويل .

6 او 7  نواب يسلكون طريق بعلبك الهرمل اسبوعياً أو على الاقل مرة واحدة بالشهر لكن فخامة سيارة معاليه وحضرته لم تنقل لهم قساوة ورداءة هذا الطريق لم ينتبهوا وهم يحللون في الشؤون الدولية ان هناك فقراء يستخدمون سياراتهم القديمة  ولا يملكون المال لتصليحها بسبب رداءة الوضع الاقتصادي للمنطقة الذي تسببوا به هم وأسلافهم , العديد من الطلاب تسلك هذا الطريق يومياً الى زحلة وبعلبك لكن اصبحت المسبات هي الحل الوحيد لفش الخلق .

اصبحت احلام العديد من سكان المنطقة الزفت ..... نعم بفضلكم عمنحلم بالزفت

سؤال برسم : حسين الحاج حسن، نوار الساحلي، علي المقداد، حسين الموسوي، غازي زعيتر، عاصم قانصوه، كامل الرفاعي، وليد سكرية وايلي رحمة.