Wednesday, July 23, 2014

ابني ما شفتوا بس خلق.... ولا شفتوا بس مات...


حوار مع داعشي ( انتحاري )

عائداً الى منزلي كأي يوم عادي, مثلي مثل العديد من سكان الضاحية بالفان رقم ٤ هو رقم ليس غريب عن كل المتجهين الى الحمرا من جهة الشرق 
يستخدم هذا الخط الكثير من الناس واذا اردنا التعمق اكثر ، الكثير من الطبقات الفقيرة جداً والفقيرة المتوسطة والجيدة 

جلست كعادتي واضعاً السماعات في اذني محاولاً تقليص فترة الساعة التي اقضيها يومياً ذهاباً واياباً على هذا الخط ,
قربي على نفس المقعد جلس شخصٌ وجهه غريب علي وانا الذي اعتدت معظم الوجوه التي تستخدم هذه الوسيلة من النقل  
حاولت فتح الحديث معه وحاولت استفزازه، حليق الذقن  عشريني منتفخ البطن قليلاً  ليس  سميناً بل مزنراً
بعد ان اقتربت منه جيداً اكتشفت او ايقنت انه مزنر بحزام ناسف سينسفني انا وكل من حولي
 وسينسف الساعة يلي خلقت فيها
 وهو لم يعلم بعد اني انا من نشرت الفسق والفجور وانجزت الزواج المدني . وحاولت ألا يتذكر :)
بعد غمزة صغيرة فهم من خلالها اني اصبحت اعلم ما يوجد تحت قميصه دار الحديث التالي (ن) انا و (د) هو :
ن : لماذا
د : ليش عمتسأل 

ن : انو لاذقين ببعض من هلق لتقرر ترفعنا حضرتك لسابع سما او اكتر حسب كم كيلو معك 

د: ( بعد نفس عميق والنظر بعيني لحوالي الدقيقة بدأحديثه )  ابني وامي رفعوهم كمان ما بعرف لأي سما من دون ما يسألوهن او حتى ينذروهم اسقطوا برميل على بيتنا كان ابني ٩ شهور بحضن والدتي عميشرب الحليب ومرتي كانت عمتزورني بالحبس لان وقفت بالغلط جانب صورة احد اقرباء سيادة الرئيس و ـلقيت اجري عليها ، تقريباً اكلت ٣٩٨٠ كف و٥٠٠٠,٠٠٠ بزقة و شي ٦٠٠ كعب كلشن على خلقتي .
انا ما قدرت شوف ابني من وقت يلي خلق لوقت يلي مات . 

وامي بعدني لهلق بتذكر مشهد المخابرات يلي كان عميشحطا عالارض وقت اجو كسرولنا بيتنا ووقفوني, يومها بتذكر لو كان معي متفجرة او سكينة كان ما ممكن يشفي غليلي إلا انو اشرب دمو لهيدا العسكري وفتشت عليه طويلا وما لقيتوا...

اخي وابن جيرانا يلي ربيت انا وهو فاتوا مجموعات مسلحة عل البيت يلي كانوا سهرانين في واتهموهن بانن خلية ارهابية واعدموهم من دون اي مقاومة وانا بحبو كتير لخي ولابن جيرانا ....

بيي من شي ٤٠ سنة فات عالحبس بتهمة اخلال بالنظام العام بس هو بالحقيقة رفض يجوز اختي لابن ضابط المخابرات المسوؤل عِنا بالمنطقة وصراحتن حتى الدبان الازرق سألنا وما عرف شي ....

مرتي كانت تروح عالسجن لعندي بشكل اسبوعي وكانت تفوت دايماً عمتبكي ، اسألها ليش تقلي مشتاقتلك بس الحقيقة يلي كنت انا اعرفا بس اعمل حالي غشيم انو كانوا يجبروهن على خلع بعض ملابسهن بحجة التفتيش ....
وكانوا يبزقولنا بالاكل يلي جايبينوا ويصادروا اكثر من النص .

صراحتن ما بدي حور عين بدي رد شوي من الذل يلي صرلي عايش عليه 40 سنة 

ن : طيب ليش عنا 

د : انا ما بعرف هني قالولي فجر حالك هون 

ن : انت بدك تنتقم ما هيك ؟ 

د: اكيد 

ن : انا حدلك على محل اخو .... أمشي معي  

No comments:

Post a Comment